القائمة الرئيسية

الصفحات

 

مثلث برمودا و لغزه...

 

*مقدمة عن مثلث برمودا:

إعتبر مثلث  برمودا من الألغاز الطبيعة  التي حيّرت الإنسان في حله. إذ يعتبر لغزاً غريباً من نوعه منذ مئات السنين.

 

 قد تحدثت عنه العديد من وسائل الإعلام: كالجرائد والمجلات والتلفزيون والإنترنت، لدهشته وغموضه الذي أثار فضول الجميع لمعرفة السر ورائه. هذا المثلث الغامض قد ابتلع آلاف الطائرات والسفن التي قد مرّت من فوقه دون ترك أي اثر، ولازال العلماء والباحثين لا يستطيعون تفسير ما يحدث وراء هذا الإختفاء الغريب الغامض من نوعه. مع العلم أن الحديث عن مثلث برمودا هو كحديث شخص عن الحكايات الخرافية والأساطير الخيالية، لكنه حقيقة واقعية مجسدة على أرضنا قد لمسها البشر عبر وسائل الإعلام، وهذا ما دفع بالعلماء إلى عدم الإستسلام والعمل على معرفة سر هذا اللغز الذي يعتبر تحديّأً كبيراً في القرون القادمة.

 

 

*سبب التسمية :

ويعود سبب تسمية مثلث برمودا بهذا الإسم إلى حادثة الإختفاء التي حصلت في عام 1954 والتي قد أدّت إلى إختفاء مجموعة من الطائرات مشكلاً مثلّثاً قبل إختفائها وهي تحلق في السماء. من وقت ذلك الحدث المفاجئ  سمّيت تلك المنطقة بأسماء عديدة مثل: " مثلث برمودا "، " مثلث الشيطان"، "جزر الشيطان"، إلخ...

 

 

*الموقع الجغرافي :

يقع هذا المثلث في غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر، هذه المنطقة  تأخذ شكل مثلث  يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300 جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك  وجزر باهاما.



*نقطة الاختفـاء في برمودا :

تقع نقطة الإختفاء في منطقـة معينـة  شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي (بحر سارجاسو), حيث إشتهر بغرابته ، وهو منطقة  كبيرة تتميز مياهها بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى " سارجاسام "، حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة  كتل  كبيرة  تعوق حركة القوارب والسفن ، وقد إعتقد كريستوفور كولومبس عندما  زارهذه المنطقة  في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريباً إليه ، فكانت تلك المنطقة  تشجعه على مواصلة الترحال أملاً في الوصول إلى الشاطئ القريب ، ولكن كان ذلك دون فائدة إذ يتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً  ليس به أي حركة ، وقد سمّي هذا البحر بإسم : "بحر الرعب " لما فيه من رعب أثناء الرحلات, إذ أشارت رحلات البحث الجديدة عن وجود عدد كبير من السفن والقوارب

والغواصات و الهياكل العظمية  لبحارة و ركاب كانوا على متن  تلك السفن راقدة في أعماق البحر دون ترك أي أثر ورائها.


*بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا :

في عام 1850م : إختفت أكثر من 50 سفينة  رغم أنها إستطاعت إرسال رسائل للنجدة ولكنها كانت غامضة مبهمة  وغير مفهومة.

وأكثر هذه السفن المختفية  تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها:

-السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً.

-تلاها إختفاء الغواصة :اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً .

 

بعض السفن التي اختفت في مثلث برمودا :

-في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً.

-في عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" وعدد أفرادها 309 فرداً .

 

بعض الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا :

- في عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية .

-في عام 1948م اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر"وعلى متنها 31راكباً.

-في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل " وعلى متنها37راكباً.

-في عام1956م اختفت الطائرة (p5m) التابعة للبحرية الأمريكية  مع طاقمها المكون من 10 أشخاص.

 

*التفسيرات التي تفسر لغز هذا المثلث :

1- نظرية الأطباق الطائرة :

هذه النظرية  تقول أن هناك علاقة بين ظهورها وإختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .

 

2- نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :

تقول النظرية  بأن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة

ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء، مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .

 

3- نظرية الجذب المغناطيسي  وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا :

إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي , وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية  أو قوة جذب شديدة وغريبة .


*خاتمة عن مثلث برمودا:

لازال العلماء حتى الآن يبحثون عن لغز هذا المثلث الغامض، و الذي كما أشارت الأبحاث العلمية  إلى أن له فترات زمنية  خاصة  قبل بداية عام جديد. قد يكون مثل هذا الكلام صعب التصديق ولكن مايحصل في الجزيرة غريب جداً  ولكننا أمس والأن وغداً سنعيش هذا الغموض.

ترى هل سيتمكّن العلماء و الباحثون من إكتشاف السر وراء هذا المثلث، أم سيظل مجهولاً غامضاً يلاحقنا في كل العصور و القرون ؟؟؟

 





تعليقات

التنقل السريع