القائمة الرئيسية

الصفحات

 

قصة اختراع سماعة الطبيب



في قديم الزمان كان الأطباء يضعون أذنهم على صدر المريض ليسمعوا دقات قلبه

لكن فتاة خجولة أجبرت الطبيب الفرنسي رينيه ليناك على التفكير بطريقة بديلة 

فاستخدم صحيفة ولفها على شكل قمع

وضعها على صدر المريضة فسمع صوت دقات القلب بوضوح 

ثم أصبح هذا القمع يصنع من المعدن ليكون الصوت أوضح وأقوى

وتطورت السماعة إلى أن وصلت إلى شكلها الحالي الذي نراه مرافقا لكل الأطباء.

 

 

 

السماعة الطبية

 

السماعة الطبية أو (ستيتوسكوب) يعني حرفياً جهاز مراقبة الصدر هو جهاز طبي يكشف فيه الطبيب عن أصوات داخلية لتفحص الأعضاء إن كانت طبيعية أم  لا، وقد أصبح الجهاز لا غنى عنه في تشخيص الأمراض، حتى أنّه أصبح رمزاً لمهنة الأطباء، وغالباً ما نراهم يعلّقونه حول رقبتهم. المبدأ للجهاز هو ذكي وبسيط، إذ يعتمد أساساً على ثلاثة أجزاء: القمع المغلف، الخرطوم وقطعة الأذنين.

 

 

الجهاز يستعمل خاصة لتفحص عمل القلب ودقّاته وصمّاماته، عملية التنفّس في الرئتين، الأمعاء، الأوعية الدموية -بخاصة الشرايين- (أصوات خرير الدم إن وجدت!)، أصوات الجنين ولدى فحص ضغط الدم.

يذكر أن بعض الميكانيكيّين اقتبسوا استعماله وروّجوه في مجالهم لاكتشاف أخطاء أو عمل المحرك.

في الفترة الأخيرة بدأت بعض الشركات الصانعة بإنتاج أجهزة سماعات طبية (ستيتوسكوب) إليكترونية، تساعد في تنقية نوعية الأصوات المبتغى سماعها وإقصاء الأصوات المزعجة، مما يساعد على تحسين وتسهيل التشخيص.

تعليقات

التنقل السريع